......عادل الكاروشي لاعب بمواصفات الكبار
لا يختلف إثنان في كون الكاروشي يعد من بين أفضل لاعبي الرجاء، إذا لم يكن أفضلهم. عادل بتفانيه بإصراره بتضحيته و بحبه لقميص الرجاء، أصبح مطلع هذا الموسم صانعا للفرجة التي غابت عن الفريق، أصبح القائد الحقيقي للخضراء و إن كان بنلمعلم من يحمل شارة العمادة.
إنتقل عادل للرجاء قبل سنتين بين مؤيد و معارض للصفقة، نظرا لتقدمه في السن، فبعد أول مباراة أسكت صاحب اليسارية المدوية كل منتقديه، بهدف رائع في شباك أتلتيك بيلباو، بعدما راوغ تلاثة لاعبين سدد الكرة لتستقر في الجانب الأيسر لمرمى الحارس الإسباني.
الجهة اليسرى للرجاء بعد رحيل الزروالي إلى دار البقاء، كانت تعاني. فتناوب على شغلها كل من أولحاج ( مدافع أوسط) و رشيد السليماني ( مدافع أيمن )، ولإعطاء كل دي حق حقه، فبعد توقيع الكاروشي أحسسنا بأمان واضح في هذا الجانب من الملعب.
عادل الكاروشي، بشخصية، بحبه و إخلاصه للقميص الأخضر، وبالكاريزمة التي يملكها على المستطيل الأخضر، هو من يستحق حمل شارة العمادة وإن لم يكن إبن الفريق، في ظل عدم توفر أولحاج على الشخصية التي يمكنها قيادة الفريق إلى بر الأمان، و عدم إنضباط العميد الحالي للرجاء أخلاقيا أو حتى داخل رقعة الملعب، دفع البعض إلى إطلاق لقب السيبة و التسيب عليه .
عادل الكاروشي صاحب الرقم 21، يستحق عن جدارة شارة العمادة
بقلم نبيل حمامة
0 commentaires:
Enregistrer un commentaire